اليوم العالمي لاجئ
اليوم العالمي لاجئ, لاجئون و النازحون منسيون في كل بقاء الأرض يعيشون حياة قاسية جدأ لا وصف له برغم أن مساعدتهم من قبل منظمات الإنسانية الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني لا يكفي ظلوا يعيشون بين حياة و الموت لا كساء ولا مأوي وكذلك يتعرضون أبشع الاعتداءات الوحشية من قبل تجار البشر، مثلا معاناة لاجئين في ليبيا و في بلدان مختلفة لأنهم غرباء أينما ذهبوا، النازحين أيضأ غرباء في داخل أوطانهم عانوا من ويلات الحرب ظلوا يعانون مأساة حقيقة من الأعاشة وحياة صحية وزعزعة الإستقرار أمنهم من قبل الحكومات، هنآك نموذج في دولة سودانية بالأمس قريب حكومة أراده أن يفكك معسكرات نزوح بالقوة والعنف وتهجيري قسري ما حصلت من الإعتداء الغاشم في معسكر كلمة للنازحين، اليوم العالم تحتفل باليوم العالمي وهناك لاجئين نائمون عرايا في أمام مقرات منظمات الإنسانية دولية والإقليمية و النازحين بنفس حال لكن العالم عاجز تمامأ أن الإنقاذ أرواح البشرية في معسكرات نزوح ولجؤ بمختلف بلدان الأرض، إذ حاولنا نسرد قصص لاجئين أو النازحين تدمع قلب، الأصحاب ضمائر الإنسانية لا يستطيعون قراء قصص هؤلاء ضحايا الحروب لأن قصص محزنة ومؤلم، لا أحد يعرف معاناة ضحايا أكثر من ضحيه من نفسه، الحروبات ملعون أينما حلت لا غير فيه سواء دمار واقتتال وحصد الأرواح، والإغتصاب فتيات، لاجئون و النازحون جثث متحركة في حياة فقدوا كل شيء جميل في ثمرة حياتهم، لاجئ هو شخص الذي ترك وطنه بأسباب الحروبات لجئت إلي أوطان أخري، نازحي هو شخص الذي نزحت من الأرض الذي ترعرعت به ونزحت إلي مدينه أخر في داخل وطنه،ويجب أن العالم يدعم هؤلا ضحايا الحروب بدل من الإحتفال بيوم العالمي يجرح مشاعر النازحين ولا جيئن، ماذا يفعل لاجئ مثل هذا اليوم طالما بعضهم في معتقلات وبعضهم لا يملكون وجبه الإفطار، وبعضهم يفترشون الأرض في طرقات المدن، لذا من الأفضل وقوف العالم بمساعدتهم، وفي ظل جائحة كورونا لاجئون النازحين في حال الحيرة من حظر تجوال دول، مكثوا في منازلهم وبعضهم في عراء والأطفال يبكون ليلأ ونهارأ لأجل غذاء ودف من البرد قارس في بعد بلدان العالم، سلاما لكم أيها لاجئين ونازحين كامل تضامنا معكم.
صور طفل لاجئ سوداني
من الأردن عام 2015م
صورة أطفال ثلاثة لاجئين
من تشاد عام 2004م
ليست هناك تعليقات