الحرب ملعون
الحرب ملعون أينما حلت، دارفور وجبال النوبة ونيل الأزرق يبكيان ليلأ ونهارأ من ويلات حرب، مأساة والموت والحزن تلو أخر، الأطفال و كادحات دموعهم تسيل إلي أقدامهم كالشلالات تجري في والوديان إلي متي تقف نزيف الدم، هذا أقاليم الهامش، كفانا الموت جرح نازف، الإبادة جماعية التي دارت أقاليم الهامش ضد قبائل الأفريقية زنجية الذي تم ابادتهم أبشع جرائم فظيع لا يتصور عقل الإنسان، مليشيات الجنجويد او حركة الإسلامية قتلت ربع سكان هذا أقاليم، حرقت منازلهم واغتصبت فتيات قاصرات، النساء بالتناوب، بعضهن قتلت بعد اغتصابهن وقطعت جثتهن إلي أجزاء متفرقة، كالعادة الجنجويد في دارفور عندما يهاجمون قريه يجمعون أطفال ذكور في داخل الحوش أو قطيه يرشون بنزين ويشعلون نار حيأ،لو طفل خرجت من قطيه يتم رصاصته بواسطة حارس الجنجويد الذي يقف باب قطيه، جبال النوبة والنيل الأزرق يبكيان ليلأ ونهارأ، قد لا ننسي شهداء أطفال هيبان وكل جرائم الإبادة ألتي هزت وجدان لكل إنسان يتملك ضمير الإنساني في الأرض, طائرات حركة الإسلامية قذقت تلك جبال وقتلت آلاف الأبرياء العزل وشردتهم وأصبحوا في عراء دون أي مقومات الأساسية في حياة الإنسان، حياتهم حزين جدأ، منذ يومنا هذا كل يوم يتم إغتيالات في دارفور وجبال النوبة ونيل الأزرق مستمرة ومدبره من قبل مليشيات الحكومية، سئمنا من الحرب، الأحزان وبكاء وفقد أعز أناس من دنيانا يتم اغتيالهم بدم بارد، الحرب في سودان عرقي لا أحد ينكر الا جاهل و مصاص دماء، بعد تهجير قري في دارفور وتطهير عرقي، جلبوا مستوطنون جدد سلموهم الأراضي مهجورة وبنوا بأفضل الأعمار وغيروا أسماء قري من الأسماء قديمة، هذا تغيير ديمغرافي بحتأ، آلاف متسولين من أطفال ضحايا الحروب في كل المدن سودانية لا يملكون حق فطور سندوتش طعميه أبسط شئ، الحكومة استغلت هذا ظرف وجندت أطفال وإرسالها إلي ساحات معارك في خارج ديار وطنهم جزء داخل وطن بمقابل أموال نقدية بسيطة الذي لا يكفي ثمن شراء منزل لسكن، كم الفتي صغير مات خارج وطنه لم يجد أي خبر عنه, عائلته صغير تائه في طرقات منتظر مجئ ابنهم، حزن أصبح صديق دائم للعائلات فقيرة متسولين يعتمدون الأكل وشرب من مطاعم، حرب باردة أدخلت ضحايا إلي حزن ودموع دون توقف، كل ما يدور في سودان حرب العرقية يجب تشخيص هذا فئة مستهدفة عرقيأ وإنصاف العداله جرائم ارتكبت ضدهم منذ زمن طويل ويتم اعتراف تعدد الأعراق والأجناس والأديان ، هذا هو جزور مشكلة في دولة سودانية، صورة مرفق جزء من ضحايا الحرب في معسكرات نزحوا وسط دارفور نظموا موكب وذهبوا إلى خور علي كوشيب مهندس إبادة جماعية الذي ابادت قبائل الأفريقية زنجية، يا لها حزن ودموع نسائنا، يصلون ويرفعون ايايدهم إلي السماء للدعاء الرب أن يدخل شهداء الأبرار إلي جناد الخلد يارب
أنني أكره الحرب دومآ,لان الحرب تدمر كل شيء جميل في الحياة
ردحذف