ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

من أين حل الخراب إلي قريتي قصة رقم (1)

   لطالما اشغل الكثير من ابناء القرى والفرقان امثالي هذا السؤال وكلفهم السنين بحثا عن اجابته شانه هاجر من هاجر  ومات من مات ولربما وجد احدهم الاجابة وسعى في حله  لكنه لم يستطيع وهناك من قضى حياته في سبيله وانا احاول اجب عن ذلك سؤال بشكل سرد لاحداث حضرتها اوقصصا سمعتها بعيدا عن التزييف او المزايدة تابعوا معي احسن الله متابعتكم.

   ان كنتم  معي في حكاية قريتي لعلكم قرأتم عنها في سلسلة (من اين وجدت نفسي )وعرفتم اين موقعها لكن دعوني اذكركم بها انها تدعى (قاسمبا) تقع بقرب من مدينة كرنوي في شمال دارفور بالسودان .
احكي عن قريتي ومن اين حل الخراب فيها وتمثل كل قرية او فريق حل فيها الخراب وانا واحد من الآف الضاحايا بل الملايين في ربوع السودان ان اختلف الازمنة والامكنة وطرقها لكن نهايتها واحدة، فهو الخراب نقطة التلاقى.
      يا عزيزي ربما تحبث عن الاجابة بشكل صريح وواضح ولكن تحملني قليلا ان خوضت في السرد طويلا او احداث تحسب عنها بعيدة عن الاجابة ولكن نصل الى الاجابة بشكل تلقائي.
       فلما كبرت قليلا وعرفت انني على سطح الارض وبدأت استدرك وجودي ،كان الجو من حولي مشحونا بقصص مرعبة كتلك التي تحكى عن مسامعنا ويسمونها بالغول هناك قصصا اخرى تحكى عن ايام خلت وعنوان العريض فيها (دُمْبوشي)تعني قبلية القرعان التي تسكن تشاد وبمقابل (امبس) حزب الحاكم في تشاد اليوم، وبرز من خلالها اسمين هما (حسين هبري وادريس ديبي )هما من تشاد وتشادين الجنسية، الاول كان رئيس جمهورية تشاد وثاني معارض له لكن سؤال مطروح هنا انا طفل من السودان ما الذي عرفني بهولاء في ايام طفولتني؟
 يومها ما كنت اعلم السودان ولا تشاد لن اعرف ماذا تعني دولة اصلا.
    دمبوشي اسم مرعب كانوا يحكون ويقولون انهم يعذبون الناس اشد انواع التعذيب قيل انهم يرمون الناس في براميل مياه ساخنة ويربطون الناس بسيارتين وتمشي احداهما عكس اخرى ويسجنون الناس في حفر تحت الارض وبنقطون عليهم الماء ورز من فوقهم والذين نجو من تلك سجون حكوا انهم كلما يموت احدهم يجعلون من تحتهم وكان دود تأكلهم احياء وكانوا يقتلون بلا استجواب وهذه اعمالهم حكوا لنا فسمعنا ان صدقوا او كذبوا .
وكانت رعبا فى زمانه واحكي ليكم كمثال مما سمعت عن شهود اعيان حيث حكى لنا خالتي زوجة ابي قالت:
"كنا ذات يوم في زمن دمبوشي في مساء انهم مروا على فريقنا وكان احدا اشخاص الفريق ذكره لنا بسمه(س)بينما هو يستحم فاذا به سيارات دمبوشي تقبل على ناحيته مما اضطره يولى هاربا دون ان يلبس ملابسه تواصل الحديث  مر شخص عريانا كبرق الخاطف  قلنا انه افريت من الجن ليس من عادة البشر ان تعدوا مثل هذه العدوة لكن اخيرا عرفنا انه (س)هارب من دمبوشي".
مثالا اخرا 
سمعت من احد الحاضرين يدعي موسى دقوم عبدالله من بلدة (بوبا)" جمعنا دمبوشي في بئر بوبا وذكر بعض الحاضرين محمد بشارة سوكو وكان حاضرا حين يحكى موسى ،بشر ... وآخرين كثر وسألنا اسئلة منكر ونكير  وبنفس الوقت وحل احدى سياراتهم وقام بعزل بعضنا وكنت من ضمنهم لكن قال احد العساكر  لزميله اترك هذا شخص احمر جميل واشارا ل محمد بشارة وبشر   قائلا( قم انت  هوي نادم قرقيت هوان)" ويواصل محمد بشارة قائلا" فلما حضرنا مكان سيارة كانت مغطسة في الرمال وسط الوادي اشهر احد العسكر سلاحه وقال فان لم تخرجوها سادفنكم انتم مكانها وقمنا برفعها مع الخوف فاذا بسائق يدوس (افنسي) وما زالت سيارة مرفوعة بايدنا وكانت اهانة لا تحتمل لكننا مجبرون".
   لكن الذي يهمنا هنا ونتسائل لماذا هم في ارضنا ومن الذي سمح لهم بالدخول؟
  هل هم انتهكوا سيادة دولتنا ودخلوا على ارضينا ويمشون على رؤسنا كما يشاؤون؟
بالتاكيد لا حكومة السودان هي من سمحت للمتمرد والخصم في توغل في اراضينا جاعلين ميدان المعركة لان حكومة السودان لا يهم امر تلك المواطنين يمكن ان نقول بشكل واضح لان ادريس ديبي ومن يسكون تلك الاراضى يربطهم اواصر القرابة والدم لذا لا يمهم ان يموتوا او يحيوا بينما دمبوشي غلبته الشبهة بين السكان الاصلين والفارين من تشاد لذلك كان منتقما لا يميز بين هذا وذاك .
 وهنا اريد ان احل اللغز الذي حير الكثرين من ابناء الشعب السوداني عندما ظهر حركات المسلحة في دافور يوجد بداخلهم عناصر من الجيش تشادي وهذا ما جنت يد الحكومة السودانية حين احمل تلك البقعة وجعلها ميدان لصراع دولة اخرى لا تميز بين مواطن وغيرها حتما يلجأ المضطر الى خلاص نفسه من الويل وهذا ما جعل كثير من ابناء تلك المناطق من طرف الثوار تشاد انذاك ضدد هبري الذي يأخذهم على السواء وهزموه وبقي من بقى وترك من ترك  وما ان ظهر الثوار في دارفور كان لهم نسيب الاكبر في المشاركة نسبة لاحساسهم بالاهمال من طرف خرطوم.
من المسؤول من تلك الاحداث  ؟
اريد الاجابة من الخرطوم؟

بقلم 
محمد حامد 
Argamha17@gmail. com

اطلع على مقال ادناه لمزيد من التفاصيل 
كتبه استاذ عبدالجبار حجر على 
بتاريخ ١٤/٠٨/٢٠١٧
......نواصل.شهداء  وادي جقرباء ـ الطينه 

عندما اندلعت الحركة الوطنيه التشاديه للانقاذ في ليله الفاتح من ابريل 1989 م بقيادة الكونونيل ادريس ديبي  ، ولجأت أفرادها الي السودان  ، وحتي دخولها العاصمة (أنجمينا) منتصراً علي الدكتاتور الهارب حسين حبري في ديسمبر 1990 م  .
كانت هذه الفترة وبالاً وجحيماً علي أهل دارفور ، خاصة مناطق الواقعة حول كتم  ومنطقة دار الزغاوة ، حيث استباحت القوات الهبريه التتريه  هذه المناطق وقامت بعمليات الخطف والقتل والسرقة والنهب علي المواطنيين السودانيين العزل دون أدني اعتراض من الحكومه السودانيه  ، وكأن هذه المناطق تقع خارج  جغرافيه السودان .
حيث ارتكبت هذه القوات جرائم حرب وجرائم ضد الانسانيه وجرائم الابادة الجماعيه وجرائم الاغتصاب والتعذيب والسجون والاخفاء القسري علي المواطنيين التشاديين والسودانيين ورعايا بعض الدول الاوربيه  حتي بلغت عدد الضحايا حوالي 40 ألف قتيل و200    ألف حالة تعذيب .
والذي بصدده في هذا المقال ،  الضحايا من الجانب السوداني  خاصة شهداء مجزرة وادي جقرباء .
وفي البدء نحي كل الشهداء الذين استشهدواء علي ايدي الشرطه السريه التابعة للوحش المتوحش الهارب حسين الهبري ، خاصة شهداء قريه الجرجيرة والشهيد  القامة رجل الانسان والانسانيه الدكتور الحكيم زكريا  وزوجته الذي اغتيل في منزله داخل مدينه الطينه وهو يدافع عن نفسه وعرضه .

من هم شهداء وادي جقرباء - الطينه ؟

عندما انهزمت قوات المجرم حسين هبري في معركة باميسي هزيمه نكراء علي أيدي قوات ادريس ديبي ، تمكنت بعض الفلول من الفرار  تاركاً وراءهم القتلي والجرحي والعتاد الحربي وهم يجرون اذيال الخيبه ومرارة الهزيمة النكراء .
وفي طريق عودتهم الي الطينه عبر مناطق أمبرو ، كرنوي   ، قاموا بعمليات إنتقاميه علي الاهالي العزل من الرعاة والمزارعين والتجار ، بخطف خمسة واربعون شابا (45 شابا) من القري والفرقان والنجوع والأبار والاسواق من مناطق كرنوي ، بامنا ، قدير ، بجورباء ، بوبا وباسو ، واقتادوهم الي حاميه جقرباء بالطينه التشاديه وهم مكبلين الايدي والارجل .
وعلي إثر ذلك قامت وفد شعبي من كرنوي ممثلاً عن المخطوفين بتقديم مذكرة عاجلة الي رئاسة الجمهوريه لمخاطبة دولة تشاد باطلاق سراح المواطنيين السودانيين.
وكانت الوفد برئاسه  الشرتاي المناضل مصطفي محمود الطيب والاستاذ احمد جدو كركور مقرراً وناطقاً باسم الوفد وعضويه كل من الشيخ المرحوم بخيت حسن علي تقل  وصبيرو خاطر عبدالعال  وداؤد يوسف هنقو ( داؤد حكومه) وأخرون  ، وانضم اليهم بالخرطوم الاخ المناضل المرحوم داؤد طاهر حريقة. وكانت الوفد تقيم في منزل داؤد طاهر حريقه بأمبدة  ويحظي برعايه كريمة واهتمام من المرحوم الحاج أدم يعقوب طيب الله ثراه .
وكذلك نحن الطلاب انضمنا الي الوفد واعددنا مذكرة قويه تشمل معلومات دقيقه عن المخطوفين ، مثل الاسم ، تاريخ ومكان الميلاد  ، العمر ، عدد الزوجات وعدد الاطفال ..الخ .
وقدمنا المذكرة الي نائب رئيس الجمهوريه اللواء المرحوم الزبير محمد صالح عبر المشرف السياسي لاقليم دارفور اللواء التجاني ادم الطاهر ، ولكن الزبير ومن معه كانوا يفكرون في أمر اخر ضد قيادات الحركة بالسودان .
وبعدها بايام قلائل  تفاجات الحكومة السودانيه بدخول قوات الحركة حاميه الطينه في يومي الجمعة والسبت ثم انسحبت داخل الاراضي السودانيه .
وحينها جن جنون الحكومة السودانيه ، ووصفت أعضاء الحركة بالخيانه والغدر وأدانت بإفزع العبارات من خلال برنامج الحديث السياسي الذي يقدمه الرائد يونس محمود .وقامت باعتقال اعداد كبيرة من ابناء الكيان  في كل من الفاشر ، نيالا ، الجنينة ، حلفا وبورتسودان .
................................
تبعاً من اسباب كسب الحرب  ، هي تحديد أرض المعركة ، ولذلك بعد انسحاب قوات الحركة من الطينه ، حددت ارض المعركة القادمة بذكاء شديد وخطه عسكريه فائقة الدقة ،  وكانت معركة جبل  كامو التي قصمت ظهر العدو ..
بكل كبرياء وصلف وغطرسه  ارسلت حسين هبري قوة كبيرة قوامها 600 لاندكروز تقريباً  للقبض علي ادريس ديبي واعوانه حياً ، ويقال ان هناك عربه مشحونه بالحبال والسيطان .
وتمركزت هذه القوة عصراً في منطقة التوقي (5 كلم جنوب كرنوي)  قرب مدخل جبل كامو واشعلت القنابل الضوئيه القويه حتي انارت مدينه كرنوي .
ولكن استخبارات الحركة في كل من كرنوي ، التوقي والجربوكي ، استطاعت تحديد عدد القوة واتجاهها ، ووصلت 
 معلومات مهمة ودقيقه علي وجه السرعة لقيادة الحركة  . وعند منتصف الليل عملت الحركة كمين محكم بقرب من قوات العدو بصورة لم تتوقعها   ، في وادي عند مدخل ومخرج الجبل ، حيث وزعت قوات المشاة المدججه بالاربجي والبازوكا علي أطراف الوادي تحت الحشائش والنباتات المتشابكة وفوق الاشجار وسفوح الجبال والخيران المنحدرة من الجبال ، وتركت بعض السيارات علي مسافة بعيدة  ، وفي مكان عالي بقرب من خزان الكامو للتمويه .
وقبيل طلوع الشمس ، طافت طائرة الاستطلاع علي المنطقة، وادت الاشارة الي القوات المتمركزة بالتحرك السريع نحو الخزان للانقضاض علي قوات الحركة ، وقامت القوات بصورة سريعة وجنونية ، حتي غطت سماء المنطقة بالغبار الكثيف .
و عندما اكتملت دخول كل القوة في مجري الوادي بين الجبلين ، انقض عليهم الثوار كالاسود الضاريه  وبصورة مباغته في المقدمة والمؤخرة واشعلت النيران علي العربات واختلط الحابل بالنابل ، حتي اضطر الجنود النزول من السيارات والفرار نحو الجبل ، ولكن هجم عليهم الثوار من فوق الاشجار وسفوح الجبال وتحت الحشائش ، حتي سحقت القوة في لمحة البصر، وغنمت الثوار السلاح والعتاد الحربي والعربات ، وقادت الثوار معارك العزة والشرف في الطينة وجقرباء ومعركة الدبابات الشهيرة في بروبا  ، وبعدها اصبح الطريق الي أنجمينا سالكاً .
بعد هذه الاخبار السارة والانتصارات الكبيرة ، تحركت الاهالي من كرنوي تتقدمهم الاباء والامهات والابناء وزوجات المخطوفين مشياً علي الاقدام وبالدواب لمعرفة مصير ذويهم ، علها يجدونهم في سجون النظام في كل من الطينه وهريبا .
ولكن كانت الفاجئة ............ وكانت الصدمه الصاعقة . 
لقد تم اعدامهم جميعاً  ورميهم في خور جقرباء بواسطة الوحش المجرم  علي بديريو قائد تلك المنطقة .
ولكن تم التعرف عليهم جميعاً رغم مضي صيف وخريف كاملين من خلال الملابس وبطاقات الهويه والاسنان ، وتم دفنهم في مقبرة جماعية .عليهم فيض من رحمة الله جميعاً .
وانا فقدت في هذه المجزرة تسعة من افراد اسرتي واقربائي ، و في ذكراهم العطرة ،  اجدد  التعازي والمواساة  للجميع وربنا يبارك في الذرياتهم  ، والعداله للمجريين. 
وصحيح أن الوحش  قتل شباباً وابطالاً ..........ولكن الارض تنبت شباباً وابطالاً وثواراً
........ويا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر 

معركة كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامو .

أثناء معركة الكامو عاشت سكان مدينه كرنوي لحظات عصيبه من القلق والتوتر من جراء اصوات الصواريخ والراجمات والدانات التي كادت ان  تسقط علي المدينه ، وكذلك القلق والترقب من مآلات ونتائج المعركة الغير متكافئه  لا في القوة ولا في العتاد الحربي مع امكانيات الثوار المتواضعة .
وبعد فترة خفت اصوات البنادق والراجمات والصواريخ رويداً ...رويداً وسكت المدافع  ، وعند المساء عاودت الاصوات مرة اخري ، ولكن في الاتجاه الغربي من مناطق هلاليه وبجورباء ، ورأينا  دخان كثيف و  كتل كبيرة من اللهب تتطاير في السماء كالشهب والنيازك ، و عندها علمنا ان المعركة قد حسمت وان الثوار في طريقهم الي أم المعارك في الطينه وبروبا ، علي الفور انضمت اعداد كبيرة من الشباب الي الثوار وشاركوا في معارك التحرير الاخري حتي العاصمة .
كنا شغوفين جداً لمعرفة تفاصيل معركة الكامو ، ولكن منعنا من الدخول الي ارض المعركة  من قبل قوة عسكريه كانت ترابط في المنطقة  لجمع الغنائم واصلاح العربات المعطوبه ورفع المقلوبه منها .
علي الرغم من المنع  استطاعت بعض الناس من التسلل ليلاً واخذت بعض الاشياء البسيطه من الملابس والمواد الغذائيه والاسلحة الخفيفة مثل الكلاش والجيم والمسدسات والذخيرة الصغيرة 
........................................
أرض المعركة
المكان مخيف جداً ليلاً..............
العربات المحروقة........وشبه المحروقة والمقلوبه، هياكل السيارات......اللساتك والاسبيرات.....البطاريات والبراميل .......وصناديق الذخيرة الكبيرة المبعثرة بكميات هائله...الخ
المكان تفوح منه رائحة الموت والدماء ......ورائحة البارود والدخان والغبار والحريق.....ورائحة البنزين 
الجثث المتناثرة وبعضها متفحمة......واخري متكومة فوق بعضها البعض تحت الاشجار  و في داخل الخيران المنحدرة من الجبل  .
وهذه المشاهد رايت بنفسي عند تجوالي في ارض المعركة .
ومن خلال الجثث عرفنا ان هناك عنصريه وطبقيه في داخل الجيش التشادي ، بإمكانك تستطيع ان تميز وتحدد القادة من ابناء القرعان واقرباء هبري من ملابسهم الفاخرة اللامعة (الكمفولي) والجزم الغاليه واختام فضيه وذهبيه علي اصابعهم واحياناً القروش علي جيوبهم من عملة فرانس سافا وكذلك الكاكي الجديد والبوط .
أما بقيه الجنود من القبائل الاخري حدث ولا حرج ، تكاد  توجد لبس مكتمل للجندي، وان وجدت قديمه وباليه مع نعال شبشب او باتا .
وكذلك عرفنا ان كيف كانت قوات الهبري تفرض التجنيد الاجباري وحملات الكرب علي الاطفال وطلاب المدارس ، حيث وجدنا من خلال  البطاقات ان طلاباُ يدرسون في ألمانيا وفرنسا زج بهم قسرا في الحرب ولقوا حتفهم .
....................................................................................
كل هذه الغنائم  الكبيرة لم تستفد  منها الاهالي شيئاً إلا القليل من السلاح الخفيف والذخيرة الصغيرة  ، نسبه لعدم معرفتهم بالحديد والميكانيكا ، لا احد يستطيع فك ماكنه او جربوكوس او اي اجزاء اخري من السيارة ، وايضاً لا توجد ورشه واحدة في منطقة دارالزغاوة كافة ، ولذلك جاءت اعداد كبيرة من الميكانيكيه من الفاشر وفكفكت الماكنات والاسبيرات وهياكل السيارات .
وهذا هو نقطه ضعف ابناء تلك المناطق عدم اهتمامهم بالحديد والميكانيكا والورش والصناعة .
ولذلك نناشدهم التوجة الي التدريب المهني والميكانيكا والحديد والورش الصناعيه ، والآن  الفرصة مواتيه  أكثر من اي وقت مضي  نسبه لوجود كليه كرنوي التقنيه .  
.....................................
مخلفات المعركة سببت آثار بيئيه وصحيه خطيرة علي المنطقة من جراء الذخيرة المبعثرة والدانات التي لن تنفجر بعد والجثث الكثيرة ، مما قد تسبب الثلوث والامراض  وتسمم مصادر المياة ، ولذلك  استعانت الاهالي بوزاتي الصحة والدفاع في الاقليم لدفن الجثث بالحفارات والاليات الكبيرة  والتخلص من الذخيرة والدانات بواسطة الجيش السوداني . 
عبدالجبارحجرعلي 
14/08/2017

ليست هناك تعليقات