الحرب باردة

الفقراء يعانون مأساة حقيقية يفترشون الأرض في طرقات المدن ينامون عرايا بلا ثوب غطاء ولا يملكون وجبه واحدة في اليوم، فقدوا كل شيء في حياتهم من الحروب ملعون في إقليم دارفور وجبال النوبة ونيل الأزرق، في ظل ظروف جائحة كورونا وحظر تجوال لا أحد أخذ لهم عين اعتبار ظلوا يعانون من فقر مدقع أن لم يموتوا بكورونا سيموتون من جياع معئدة، يا إلهي ارحموا من في الأرض ويرحمكم من في سماء، تقاسموا أموالكم مع هولاء الفقراء منسيات أو منسيون يتألمون من ظروف قاسيه جدا، ما فائدة أموال و  الحياة إذا كان البشر مثلنا يموتون جوعأ ونحن نمتلك أموال طائله ونفرح مع أبنائنا ونسكن في القصور  وهناك أطفال صغار ملائكة يبكون ليلأ ونهارأ في جوار طرقات منازلنا نسبه المأساة الفقراء مدقع، ضحايا الحروب، ارجوا من صميم دينكم وإنسانيتكم ساعدوا هؤلاء البشر هم سودانيون مثلنا يملكون جنسيات، فقط حرب جعلهم أصبحوا غربا داخل وطن، للأسف دموعي تسيل عندما نمر في طرقات ونراه الفقراء ينامون بلا غطاء تحت البرد قارس، هل سألنا أنفسنا يوما عن هولاء الضعفاء الأبرياء أناشد منظمات الإنسانية أو منظمات مجتمع المدني للمساعدة المد اليد العون الإنساني.