مجزرة هيبان لاننسي ولم نغفر

جبال النوبة لاننسي جرائم ضد الإنسانية التي مارست به الحركة الإسلامية ومليشياته ضد سكان جبال النوبة، أنهم قتلوا كل شيء مما أدت الأطفال ونساء ورجال منسيون وحزينون ويخبئون في كهوف عندما يسمعون أصوات طائره حربية أو ابابيل، مواطنين جبال النوبه عانوا أبشع معاناة الإنسانية، الأحداث هيبان كان هزت وجدان الشعوب الأرض، كان يومأ محزن شديدأ، دماء أبرياء تجري زي شلالات وديان، وجثث مقطع أجزاء متفرقة، أثناء تشيع جثامين، أناس اصبحوا يجمعون لحوم البشر أو جثث قطعه واحد، واحدة حتي استطاعوا جمعوا جثث الشهداء وصلوة صلوات الرب في تشيع جثامين، كان قتل منظمة وممنهج ضد الأطفال هبيان، أصبحنا نسأل أنفسنا لماذا الحركة الإسلامية ومليشياته تبيد أطفالنا أبشع أنواع مجازر ؟ أننا نعلم طفل لم يعرف اي شئ ولا يعرف دين أو عرق، لون، تميز أنهم ملائكة النور في كل بيوت، لماذا يحبون أطفالهم ويقتلون أطفالنا بطريقة بشع؟، بجد حزن ودموع وحرقة ألم كرهنا الحياة لموت أطفالنا، الحرب ملعون أينما حلت، مشكلة السودان، مشكلة عرقي ضد قبائل زنجية لا أحد ينكر الا دموي، إقليم دارفور أيضأ تمر بنفس الاستهداف ممنهج ضد قبائل زنجية، كم من الآلاف نزحوا وملايين لجؤ في خارج أو أوطانهم لبحث الحياة ملاذ أمنه ومستقرة، الآن هنآك سيناريوهات السلام تجري وقتل مستمرة كل يوم يصلنا نبأ أليم مجازر لا تعد ولا تحصي ولا أحد يحرك ساكنأ، مليشيات مجلس عسكري الإنتقالية الدموي لا يريد السلام حقيقي شامل دليل أنه قتلت مواطنين العزل في مدينة جنينة وانتهاكات كثيرة مستمرة في الإقليم والإعلام سوداني صامت كصمت القبور، نازحون لاجئون يريدون السلام لأنهم سئموا من ويلات الحرب الإبادة جماعية.

الخلاصة:

 نعود إلي شعب جبال النوبه احبكم حبأ نقيه وحزنكم حزني ما جرت وما يجري الآن من جياع والانتهاكات ضدكم، يقلقني و يحزنني شديد عندما نذكر الأحداث هبيان وكل الأحداث جبال النوبة، أتمني يأتي السلام أن يلم شملكم مع أبنائكم في لجؤ ونزحوا كما أتمني لجميع شعب سوداني يعم وطنا السلام وأمن الإستقرار والتعايش سلمي. 

 نترحم علي أرواح شهداء الأبرار

 وعاجل الشفاء الجرحي المصابين 

 بقلم: إسحق محمد كربي  

إبن الهامش قري المهجورة

 امتناني وتقديري لكم