تسمن جملك يأكلك
قبل إشعال الحروب على مستوى الهامش السوداني الذي يقطن فيها سكان الأصليين Aboriginal people كانوا هم ينتجوا 💯 %من المخزون الإستراتيجي وهذا الإنتاج ظل يمثل الأمن الغذائي لشعب السوداني في مراكز المدن إلا أن السكان Aboriginal الذين يظلوا عماداً على الأمن الغذائي ،بمقابل موريس عليهم بطريقة ممنهجة التهميش المركب (الثقافي +التنموي)
وأبناء المركز الصفوي رسموا خريطة جهوية في إطار عنصرية بغيض سموها مثلث الحمدي وكل من خارج المثلث يحرم عليها التنمية بجميع أنواعها، وحينما السيل وصل حد الزبى وطفح الكيل، المهمشين قالوا لا، أبناء اعتبروا هذا أن عبيد خالفوا الأسياد وأعلنوا الحرب ضد هؤلاء السكان في مناطق الإنتاج وتحول جميع المنتجين إلى المستهلكين وأصبحوا يعتمدوا على منظمات الإغاثة.وفي تلك اللحظة التي يتم حرق القرى والاغتصاب النساء وقتل المواطنين الأبرياء العزل المنتجين وضُرا الأيمن لدولة في تأمين المستهلكين في المركز فقط سكتوا في الوقت يمكن أن يقولوا كلمتهم إلا إنهم باعوا ضمائرهم لإعلام المركز المضلل ولم يردوا الجميل لتلك المنتجين، بل كان يتبرعون الذهب إلي لأهل غزة، وحتى استنزف المخزون الإستراتيجي الذي يمثل الأمن الغذائي من المخازن ومن الأسواق وظهر بوادر المجاعة 2013 وخرجوا هتفوا ضد نظامهم كان يبيد المنتجين وبل واجههم أيضا بنفس آليات القمع الذي يبيد بها المنتجين في مناطق الإنتاج.
والنظام سقوطه لم يأتي عن الفراغ إنما تآكل بدوافع غياب الإنتاجية الذي كان تساهم في توفير العملات التي تجيش بها مليشيات لمحاربة المنجيين.
ما الأمل ؟
الحل الأمثل لإنقاذالسودانيين من ظروف المعيشة الطاحن وإنقاذ الدولة من استغلال الدول لابد من وضع القضايا السلام والحرب في مائدة مستديرة لمناقشة جذور المشكلة السودانية من دون إنصاف الحلول وتجزئتها مثلما كان يتبعوا الأنظمة السابق وإلا الانهيار.
ليست هناك تعليقات