إغتيال فتاة رميأ برصاص مليشيات وجرح شقيق

دارفور إلي إين  ذاهب يا ترى كل يوم نبأ أليم ، كل شوارع أصبحت صيوانات مأتم إلي متي تقف نزيف الدم في دارفور، لقد سئمنا من موت مجاني والأحزان تلو أخر، شهيد تلو شهيد، مليشيات الجنجويد أو أيادي غدر إعتداء على مواطنين العزل في ولاية وسط دارفور  محليه وادي صالح،  مدينه قارسيلا مما أدى إغتيال فتاة وجرح شقيقة، آدم عباس مجروح وتم نقلة إلي مستشفي قارسيلا  لتقلي علاج، الإعتداء كان اليوم مساء ثلاثة 31مارس 2020م، أدم عباس طالب في جامعة كردفان، أوقفوا قتل ممنهج ضد الأبرياء إقليم دارفور واغتيالات طلاب دارفور في جامعات والمعاهد العليا في دولة سودانية، موت إنسان دارفوري أصبحت رخيص جدأ في كل أركان دولة، كفايه موت، بيوت دارفور لم تبقي شئ إلا أيتام والأرامل، أمهات شهداء دموعهن تسيل زي شلالات وديان، والأيتام منسيون لفقد والدينهم يبكون ليلأ لا يستطيعون نام، للأسف قتل الإنسان أصبحت مباح في إقليم دارفور، موت في شوارع، موت بيوت، موت في مزارع، موت كل في أزقة أو حته، ولا أحد يحاسب مرتكبي جرائم ضد الإنسانية، اوقفوا قتل إنسان الهامش هم أناس مثلكم يريدون العيش بسلام ولا يريدون اي شيء.

سأكتفي بحزني ما يجري في إقليم دارفور. 

لها الرحمة والغفران وعلو الدرجات 

 للشهيدة وعاجل الشفاء جرحي.