ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

وطن في خطر

وطن في خطر مازال تحت مظلة الحركة الإسلامية والنخب الصفوي، ومهندس الإبادة جماعية، راعي الإبل شهير  (بحمدان دقلو )والآخر يدعي نفسه رب الفور الذي قتل آلاف الأبرياء في إقليم دارفور وهو  (برهان)
ربما الكل يعي جيداً أن هؤلاء لا تهمهم السودان  ولا يعترفون بالسودان وتنوع الأعراق والأجناس   ولا تعنيهم حدود الأرض والجغرافيا، بدليل أنهم فاسدين ومصاص دماء  وهذا ما يتنافئ صراحة مع قيم ومبادى الحراك ثورة السودانية. 

كما أنهم منقسمين :
فمنهم من لا يزال مؤطر ومؤدلج عقائدياً بفكره الحركة الإسلامية ، ومنهم من كان قتاله ارتزاق وجلب الغنائم والأموال بعد إنتهت من دمار السودان، 

لذا يجب التنبؤ أن هؤلاء معول هدم لأنهم لا يعترفون بتراب الوطن ولا يهمهم إلا العقيدة والمال، يجب أن يسيطر على السودان   شباب الحراك الثورة الذين لا يبيعون ولا يساومون مقابل حبة رمل في تراب الوطن، ولا يعرفون أي مشروع إلا مشروع التحرير والإستقلال الناجز، وليس لهم أي عقائد إلا عقيدة الوطن، فهم حماة الوطن وشعلته المضيئة التي يوقد نورها ولا ينطفي.

اااًاً

الخلاصة:
الإتكاء على التنظيمات الدينية مثل حزب الأمة، والأحزاب  كرتونية  و هو خراب الدولة وضياع الشعب وتعطيل الفكر وتدمير الإنسان سوداني، 
لذا يجب أن تبقى السودان  دولة التنوع ذات الطابع حكومة تكنوقراط   بعيداً عن لي الذراع والتسلط والهيمنة الدينية التي لن تجلب لكم إلا الخيانة والغدر وتورث لكم الجهل والتخلف، وحينها ستفشل كل جهودكم وستسقطون في وحل المستنقعات ولا تجدون من يلتفت إليكم، لذا حافظوا على السودان  ولا تسلموها إلا لأيادي أمينة!!لاً ثم لا تسليم دولة للايادي غدر 
#الشوارع_لاتخون 
بقلم :
إسحق محمد كربي  (نيوتن )
إبن الهامش قري المهجورة 
امتناني وتقديري لكم 




هناك تعليق واحد: